عايدة تروي قصتها أمام محكمة الأسرة: «زوجي بيساومني الطلاق مقابل ورثي»

في أحد الأيام، قررت “عايدة” أن تفتح فصلاً جديدًا في حياتها بعد أن فقدت والديها في حادث مفاجئ، وورثت عنهم كل شيء لأنها الأبنة الوحيدة المتبقية في منزل العائلة.
قبل ذلك كان قلبها مليئًا بالأمل والتفاؤل عندما تقدم لها “أحمد” للزواج، كان شابًا طيبًا في نظرها، رغم أنه كان يمر بظروف مادية صعبة، أخبرها أنه لا يستطيع تجهيز شقة بسبب راتبه المحدود، ووافقت على ذلك برغم كل شيء، لأنها كانت تؤمن بأن الحياة الزوجية لا تعتمد على المال، بل على الحب والنية الطيبة.
تزوجت عايدة في منزل أسرتها، وتحملت كل مصاريف الحياة الزوجية، مؤمنةً بأن هذه بداية جديدة لها ولزوجها، لكنها سرعان ما بدأت تلاحظ شيئًا غريبًا.
كانت عايدة تعتبر أحمد شريك حياتها، حتى أصبح يتجنبها ولا يهتم بشؤون المنزل، واكتشفت في يوم من الأيام أنه كان يراسل زميلته في العمل بشكل متكرر، وبين الرسائل كانت ترى كلمات تحمل خيانة مشاعرها.
أصيب قلبها بالصدمة عندما اكتشفت أنه قد اشترى شقة باستخدام أموالها، ليعيش فيها مع هذه الزميلة، ولما واجهته بكل شجاعة، اعترف لها بما فعل، وأوضح أن حبه لها لم يكن كافيًا، وعندما طلبت الطلاق، قام بمساومتها بشكل مهين؛ طلب منها أن تتنازل عن ورثها مقابل أن يطلقها.
لم تجد عايدة أمامها سوى محكمة الأسرة، حيث أقامت دعوى خلع ضد زوجها، مطالبة بحقها في حياة كريمة، بعيدًا عن الاستغلال والمساومة على ممتلكاتها.